
هذه التطورات ، وتحديدا معطى “البطاقة عدد 2″ أشعل موجة من الغضب داخل النهضة وجعل عددا من قيادييها يخرج عن أي تحفظ كان غالبا في العادة لدى قيادات الحركة في مثل هذه المناسبات التي تتم وسط”تكتم” شديد ، ومنهم من دوّن على صفحاته الفايسبوكية تدوينات عبر فيها عن رفض قاطع للنبش في الماضي و«اقصاء» بتهمة الانتماء تماما مثلما كان الحال في “زمن الاستبداد” عندما كان “النهضوي وابناؤه وحتى جيرانه” يحرمون من حقوقهم بسبب الانتماء للحركة، كما لوحت عديد القيادات من حركة النهضة بالتصويت ضد حكومة الجملي…
وفي ذات السياق علنا أن موجة غضب كبرى داخل النهضة بسبب مزيد التعطيل وتأجيل الاعلان عن الحكومة بحجة «البطاقة عدد 2» خاصة وان مجلس نواب الشعب بقي في حالة انعقاد دائم تحسبا لقرار الاعلان عن الحكومة.
0 تعليقات