
وأكد العريض في تصريح إعلامي عقب لقائه رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي إنه لن يكون على رأس وزارة الداخلية في الحكومة الجديدة، مثلما رُوّج لذلك. وأنّ النقاش تمحور حول مشاكل قطاع الصناعة والطاقة باعتباره كان رئيسا للجنة الطاقة والصناعة خلال المدتين البرلمانيتين السابقتين.
وأضاف العريض أنّ رئيس الحكومة المكلف استمع إلى مشاكل هذا القطاع، الذي يشكو عجزا وإشكاليات تتعلق بالهيكلة إلى جانب سبل تشجيعه.
كما التقى رئيس الحكومة المكلف، النائب السابق عن كتلة الائتلاف الوطني، سهيل العلويني، الذي قال أنه تطرّق مع الجملي إلى مشاكل قطاع الصحة وانقطاع الأدوية والإشكاليات التي تعيشها المستشفيات، من خلال ما خبره من عمله في لجنة الصحة بالبرلمان والتي كان رئيسها لمدة ثلاث سنوات خلال الدولرة النيابية السابقة.
وأكّد العلويني أنّ مسألة مشاركته أو مشاركة حزبه في الحكومة من عدمه، أمر يعود إلى حزبه، مشيرا إلى أنه لم يتم التطرق خلال اللقاء إلى مسألة تشكيل الحكومة المقبلة، واقتصر الموضوع على التطرق إلى مشاكل قطاع الصحة.

0 تعليقات