بمشاركة "خريجي الأزهر بالدقهلية" انطلاق فعاليات برنامج التوعية الأسرية بلقاء جماهيري وندوات تثقيفية

كتب-إيهاب زغلول

انطلقت فعاليات اللقاء الجماهيري الرابع بمحافظة الدقهلية في إطار برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية"الأسرة المستقرة اساس المجتمع وتماسكة" بمشاركة فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالدقهلية وحضور رئيس قطاع المعاهد الأزهرية نائبا عن فضيلة شيخ الأزهر الشريف.


وقد لاقت الجلسة الإفتتاحية حضور جماهيري موسع بقاعة الغرفة التجارية للمحافظة كما حضر الدكتور علاء المغاورى نائبًا عن رئيس جامعة المنصورة، وأعضاء مجلس النواب، ووكلاء الوزرات، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والنسائية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، وممثلون عن الكنائس المصرية، وتستمر الفعاليات بتنظيم ندوات ولقاءات مع الجمهور.

وتحدث د. السيد جنيدي رئيس الأدارة المركزية لمنطقةبالدقهلية مرحبا بالضيوف الكرام وفضيلة الشيخ علي خليل رئيس قطاع المعاهد الأزهرية نائبا عن فضيلة الإمام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر الشريف مؤكدا على الدور الحيوي الذي تلعبة الأسرة في دعم واستقرار المجتمع وسلامة أفراده.

واشار الشيخ علي خليل أن كافةالأديان السماوية دعت إلى حفظ البناء الأسرى ودعم التربية والأخلاق من أجل الإستقرار المجتمعي وبناء أفراد على أسسٍ صحيحة مايقوي التماسك والرباط الإجتماعي ويحفظ السلم الداخلي وبناء الوطن.


وقال الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية أن صلاح المجتمع مبنى علي استقرار الأسرة فبدون الأسرة المستقرة لن يكون هناك مجتمع قوي يواجه التحديات المعاصرة التي تحدق به وينبغى أن تُكثّف الدورات للمقبلين علىٰ الزواج لتثقيفهم؛لتفادي تفكك الأسرة، وتقليل حالات الطلاق.

و تحدث الشيخ أسامة هاشم الحديدي المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوىٰ الإلكترونية قائلا: أنّ الأسرة هي نواة المجتمع، وأنها الرّكن الرّكين، وحَجرُ الزّاوية فيه وعليه فيولي المركز إهتمامه بحل جميع النزاعات الأسرية، وتثقيف الأسرة تثقيفًا بما يتناسب مع حضارتنا العريقة وتاريخنا الحافل بالمُثل الفاضلة.

وتحدث العقيد تامر العوضي المستشار العسكري للمحافظة عن أهميةَ استقرار الأسرة؛ لخلق روح الانتماء في أفرادها، ومن ثَمَّ روح الانتماء للوطن.

كما ألقىٰ ممثلُ الكنيسة نيافة الأنبا جبرئيل كلمتَه متناولًا أهمية استقرار الأسرة في بناء المجتمع واستقراره ومؤكدا على أن جميع المؤسسات الدينية ورجال الدين يحثون على تنفيذ التعاليم السماوية والتي من شأنها إصلاح احوال البشرية والمجتمعات وزرع الحب والإنتماء للوطن والمحبة بين أفراده.