تشرع لجنة تصفية الاستعمار التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة اعمالها السنوية اليوم الاثنين بنيويورك بحضور عدد كبير من الشخصيات الدولي.
وقررت للجنة الاستماع لأكثر من 227 متدخلا في البند المتعلق بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية حيث من المنتظر ان تشكل مسالة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وأوضاع حقوق الانسان واللاجئين الصحراويين وثروات الصحراء الغربية ابرز المواضيع التي ستثار من قبل المتدخلين.
ويضم الوفد الذي سيرافع عن القضية الصحراوية وفد صحراوي يقوده ممثل جبهة البوليساريو بالامم المتحدة وممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي والجالية باوروبا .
ويشارك في النقاش اعضاء من البرلمان الجزائري والايطالي ومثليين عن حركة التضامن في اوروبا وافريقيا ، وباحثين ومختصيين في القانون الدولي .
وكعادته لجا النظام المغربي الى الاستعانة بخدمات عشرات العملاء من داخل المغرب وخارجه في محاولة للتأثير على النقاش الذي يتمحور حول الجهود الأممية لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
ويتكفل جهاز المخابرات المغربية بمصاريف تمويل الوفد سواء من حيث الإقامة او المنح التي ستخصص لكل عضو نظير خدماته أمام لجنة تصفية الاستعمار.
وكشفت وثائق مسربة من الخارجية المغربية ان نص الكلمات تسلم جاهزة بعد إعدادها مسبقا حسب وجهة النظر المغربية بمكاتب المخابرات المغربية ووزارتي الخارجية والداخلية.
وأصبح التوجه المغربي مكشوف اذ حذرت عدة دول من مخطط مغربي يهدف الى تحويل اللجنة عن مناقشة القضية الرئيسية وهي تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
وستكون الكلمات الرئيسية مخصصة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة التي يرجع لها القرار النهائي في صياغة مشروع توصية جديدة حول الصحراء الغربية.
وتتزامن جلسات هذا العام مع معالجة مجلس الامن الدولي للوضع في الصحراء الغربية حيث من المنتظر ان يصدر قرارا حول القضية الصحراوية نهاية شهر اكتوبر الجاري.
0 تعليقات