اشترك في النشرة البريدية

سليم الرياحي: مساعدتي للافريقي «مزية ونصف».. ولن أقوم بتسوية اي ملف قبل استقالة اليونسي

لمتابعة الخبر والحصول على المزيد من المعلومات والمعطيات الجديدة, لا تنسى الإشتراك في صفحتنا على الفيسبوك عبر الرابط التالي: http://fb.com/thawra.news.tn
قال سليم الرياحي الرئيس الأسبق للنادي الافريقي إنه لن يقوم بتسوية أيّ ملفّ من ملفّ الديون العالقة بفريق باب الجديد قبل تقديم الهيئة الحالية برئاسة عبد السلام اليونسي استقالتها من مهامها.
وأكد الرياحي في حوار مع «موازييك» اليوم على أنه لن يقوم بتسوية جانب من الملفات العالقة سوى بوصول هيئة جديدة و”نظيفة”. معتبرا أنه لم يستعمل النادي الافريقي كـ”قنطرة” لخدمة أجنداته السياسية مضيفا أن نجاحه في الانتخابات التشريعية 2014 لم يكن بسبب النادي الافريقي لأن فوزه تحقق قبل تحقيق الألقاب مع النادي.
وردّا على كلام ماهر السنوسي رئيس لجنة فضّ نزاعات النادي الافريقي والذي اعتبر أن الخلط بين الرياضة والسياسة كارثة بأتم معنى الكلمة وبأن النادي الافريقي كان ضحيّة عمليّة تحيّل بطلها سليم الرياحي قال الأخير إن السنوسي شخص فاشل على حد قوله، ولم يقم يوما بمساعدة النادي الافريقي عندما كان عضوا جامعيا مؤكّدا أن الافريقي لم يكن ليفوز بالألقاب لو لم يقع رصد كلّ تلك الأموال في سنة 2014.
واعتبر الرياحي أنه نجح في عدة الصفقات كما فشل في بعض الصفقات الأخرى وهذا قانون اللعبة ويحصل حتى في ريال مدريد مضيفا إنه من دون المال لم يكن باستطاعة النادي الافريقي الفوز بأيّ لقب.
وكشف الرياحي أنّ الأموال الموجودة في فريق باب الجديد والمتأتية حاليا من العائدات هي أمواله ونتيجة العقود التي أبرمها هو شخصيا وأنها “حقّه” على حدّ تعبيره وبأنه لم يترك سوى 3 مليون دينار كديون مشدّدا في الآن ذاته على أنه يتحدّى السنوسي وبقيّة اللجان التي تكونت على انقاذ الافريقي ورفع لقب واحد.
وأكّد الرياحي أنه شرع فعليا في تسوية بعض الملفات المتعلّقة ببعض الديون ولكنه اشترط رحيل الهيئة الحالية التي وصفها بالفاشلة والمتحيّلة والمزوّرة والتي ستقود الإفريقي الى الانهيار على حدّ تعبيره.
وقال سليم الرياحي إن مساعدة النادي الافريقي هي مسألة أخلاقية معنوية تخص كلّ «الكلوبيستية» وليس الرياحي وحده مشترطا وجوده الآن في الافريقي لايجاد الحلول بضرورة رحيل الهيئة الحالية مضيفا إنه كان في الحسبان عودته الى تونس خاصة بعد رحيل العصابة التي كانت تحكم تونس حسب وصفه ولكن ذلك لم يحصل لأسباب خارجة عن نطاقه.
وشدّد الرياحي على أن مساعدته للافريقي هي بمثابة “مزيّة ومزيّة ونصف” بسبب المعاملة التي لقيها من قبل بعض المحسوبين على النادي. وتساءل عن الدور الذي يلعبه عبد السلام اليونسي حاليا في النادي مطالبا باستقالة هيئة اليونسي وسحب القضيّة المرفوعة ضدّه. مؤكّدا أن الهيئة الحالية والتي سبقتها والمقصود التسييرية لم تدفع دينارا واحدا لكاسة الافريقي وأن الانفاق متأت من العقود التي تركها الرياحي خلال عهدته الرئاسية.
وختم الرياحي كلامه بالقول :” إذا كنت أكذب فلينسحب اليونسي ويتركني في مواجهة مع الجمهور وأنا سأقوم بدفع كلّ الديون… لن أدفع أيّ دينار واليونسي على رأس الافريقي. الهيئة الحالية عاجزة حتى عن تسديد جراية واحدة واللاعبون يهددون بالاضراب وهذه الهيئة لم تعد قادرة على التسيير.”

إرسال تعليق

0 تعليقات