اشترك في النشرة البريدية

خطباء عيد الأضحى المبارك يبرزون أهمية العيد في تأليف القلوب وتخليص النفس من هوى النفس ودعوات الباطل ومسالك المحرمات

اعتبر خطباء عيد الأضحى المبارك ، أن هذا اليوم "هو يوم الحج الأكبر ، وهو يوم الأضحى والنحر ، وهو عيدنا أهل الإسلام ، وهو يوم تطهير وبركة وذكر وفرح وسرور وشكر ، فالرابح في العيد من يتخلص من دواعي الهـوى وعبودية الدنيا والشيطان إلى عبودية الملك الديان ، فالعيد الحقيقي يوم أن يسخر العبد جوارحه في مرضات الله وأن يقبل بقلبه على مولاه" .
ودعا الخطباء إلى تقوى الله في الجهر والخلوات ؛ لأنها خير عاصم عن المحرمات وأفضل ما يستعان به في الطاعات ، و"أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى في هذا اليوم والأيام التي تليه ذبح الأضحية طيبة بــها نفسه ، وأن يستشعر عظم هذه العبادة وفضل هذه القربة ؛ فالذبح عبادة جليلة قرنها الله مع الصلاة في مواضع مما يدل على مكانتها".

وأكدت خطب العيد على أن الأضحية سنة أبينا إبراهيم عليه السلام ، ويكره تركها لمن قدر عليها ، وتجزئ الشاة عن واحد، والبدنة عن سبعة ، ولها شروط ثلاثة :أن تبلغ السن المعتبرة شرعا، وهي خمس سنين للإبل، سنة كاملة في المعز وسـتة أشهر فما فوق في الضأن ، وأن تكون سالمة من العيوب وأشهرها أربعة عيوب : العرجاء التي لا تعانق الصحيحة في الممشى، والمريضة البين مرضها، والعوراء البين عورها، والعجفاء وهي الهزيلة التي لا مخ فيها وكلما كانت أكمل في ذاتها وصفاتها فهي أفضل ، والشرط الثالث أن تقع الأضحية في الوقت المحدد وهو الفـراغ من صلاة العيد وبعد ذبح الإمــام ؛ وهذا الشرط يخل به كثير من الناس ، وبذلك لا تكون أضحية ولا تجزئ عنهم.

إرسال تعليق

0 تعليقات