اشترك في النشرة البريدية

"الصحراء الغربية بين الماضي والحاضر" محور محاضرة بمقر مجلس السلم البرتغالي


أحتضن مجلس السلم البرتغالي محاضرة حول القضية الصحراوية بعنوان " الصحراء الغربية بين الماضي والحاضر " ، نشطها وفد من اتحاد الشبيبة الصحراوية الذي تقوده هذه الأيام زيارة إلى البرتغال . 
وتناولت المحاضرة قضية تاريخ قضية الصحراء الغربية ماضيها حاضرها على ضوء التطورات الأخيرة، والتعاطي مع الملف على مستوى الأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي الذي شكلت له مؤخرا مجموعة رؤساء (ترويكا) لبحث سبل دعم مسار التسوية والجهود المبذولة من أجل إنهاء النزاع.
كما تطرقت المحاضرة إلى التضحيات التي قدمها الشعب الصحراوي من أجل المطالبة والدفاع عن حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير الذي سيمكنه من إختيار مستقبله بشكل ديمقراطي، كما ينص على ذلك المثياق العالمي لحقوق الإنسان، ويتماشى مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بالملف.
المحاضرة كانت فرصة أمام وفد إتحاد الشبيبة، لإيصال صوت الشباب الصحراوي الرافض وبشكل قاطع لإستمرار الوضع كما هو عليه الآن منذ تولي الأمم المتحدة مسار التسوية، مبرزا حجم الإحباط الذي خلف عدم إلتزام المنظمة الأممية والمجتمع الدولي تجاه ضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
بل الأكثر من ذلك تورط بعض الأطرف الدولية مثل الإتحاد الأوروبي في عرقلة مسار التوسية وإطالة معاناة الصحراويين، لأجل أهداف إقتصادية من خلال إبرام إتفاقيات شراكة غير شرعية مع الإحتلال المغربي تشمل الصحراء الغربية وموادرها الطبيعية دون أدنى إستشارة وموافقة من قبل جبهة البوليساريو بصفتها القانوني الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي.
وفي موضوع حقوق الإنسان في المدن المحتلة، تطرق المحاضرون إلى خطورة الوضع الإنساني الذي يعيشه المدنيون الصحراويون في ظل إرتفاع وتيرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وجرائم الحرب التي يرتكبها وبشكل ممنهج نظام الإحتلال المغربي، إضافة إلى المعاملة والميز العنصري الذي يتعرض له المواطنون الصحراويون في مختلف المجالات، وكذلك المعتقلون السياسيون الصحراويون داخل السجون المغربية.
تجدرالإشارة، إلى أن المحاضرة التي نشطها مسؤول العلاقات الخارجية لاتحاد الشبيبة الصحراوية حمدي عمار، والدرك عبد الفتاح عضو الفريق التقني لقسم العلاقات الخارجية بالمنظمة، قد حظيت بإهتمام كبير من قبل الحاضرين من فاعلين سياسيين وممثلي لهيئات المجتمع المدني البرتغالي.

إرسال تعليق

0 تعليقات