اشترك في النشرة البريدية

المجتمع المدني الصحراوي وجمعيات الصداقة تطالب المنتظم الدولي تحمل مسؤولياته تجاه خطر الألغام في الصحراء الغربية.


جنيف (سويسرا) 24 ماي 2019 : نظم عشرات المتضامنين مع الشعب الصحراوي، من بينهم فنانين وأعضاء "مجموعة مزارعو السلام" وممثلين بعض الهيئات الرسمية وغير الحكومية الصحراوية، -نظموا- مظاهرة بساحة الأمم قبالة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ضمن حملة "وقف الألغام".
وندد المتظاهرون بالخطر الذي بات يهدد حياة آلالاف المدنيين الصحراويين، نتيجة الإنتشار الرهيب للألغام المضادة للأفراد والناقلات على طول جدار العار المغربي، الذي يقسم الصحراء الغربية إلى جزأين بطول 2750 كيلومتراً.
وقام النشطاء المشرفين على تنظيم الحدث التضامني، بعرض مجموعة من الصور لأصناف الألغام والبلدان المصنعة لها، في رسالة إلى البلدان لتحمل جزء من المسؤولية تجاه معاناة ضحايا الألغام في الصحراء الغربية، وكذلك لإظهار الواقع الرهيب الذي يعيشه سكان المناطق المحررة من الصحراء الغربية، قرابة الجدار العار المليء بنحو سبعة ملايين لغم مضاد للأفراد ومضادة للدبابات".
وبحسب المشرفين على الحدث، تهدف المظاهرة التي تأتي بالتزامن مع الإجتماع الدولي لمناقشة مستقبل معاهدة أوتاوا لإلغاء الألغام المضادة للأفراد، إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إزاء تداعيات هذه الظاهرة وتبعاتها على حياة المواطنين الصحراويون في جانبي جدار العار المغربي في الصحراء الغربية المحتلة.
مراسلة : عالي إبراهيم محمد

جنيف / سويسرا 

إرسال تعليق

0 تعليقات