اشترك في النشرة البريدية

أتفاق بين روسيا وامريكا حول ملف سوريا

أجرى وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، مفاوضات مع الرئيس لروسي “فلاديمير بوتين”، في منتجع سوتشي التابع لدولة روسيا، اتفق أثناءها الطرفان على سبل المضي قدماً باتجاه حل سلمي في الشام السورية.



أنباء الوطن
أتفاق بين روسيا وامريكا حول ملف سوريا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، مفاوضات مع الرئيس لروسي “فلاديمير بوتين”، في منتجع سوتشي التابع لدولة روسيا، اتفق أثناءها الطرفان على سبل المضي قدماً باتجاه حل سلمي في الشام السورية.



وتحدث “بومبيو” في لقاء للصحفيين عقده في مطار سوتشي قبيل مغادرته المنتجع، بأنّه أجرى مع “بوتين” مفاوضات وصفها بـ “البنّاءة بشكل كبير” بشأن السبل اللازم سلوكها في سورية والأمور التي يستطيعون القيام بها سوياً، حيث أن يملكون عدد من المصالح المشتركة بخصوص طريقة صرف الحلّ السياسي قدماً”، بحسب قوله.

ووفق “فرانس بري” فإن بومبيو نوه أثناء حديثه إلى العملية السياسية المتعلقة بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن العدد 2254 والتي تمّ تعليقها، مضيفاً أنه يعتقد بأن موسكو وواشنطن تستطيعان هذه اللحظة بداية العمل سوياً على كيفية تكسر ذلك الجمود”.

وأوضح “بومبيو” أن الملف السوري الذي يُعد واحد من محاور الجدل الرئيسية بين الولايات المتحدة الامريكية وروسيا، كان موضوع حوار أساسي أثناء الحوار التي جرت عشية يوم الثلاثاء في ضيافةبوتين بالمنتجع المطلّ على البحر الأسود.

وأكمل “دعمنا مع موسكو تأسيس لجنة مكلّفة بصياغة قانون أساسي حديث لسوريا، وهي خطوة رئيسية تعثّرت نتيجة لـ خلافات بشأن تكوين تلك اللجنة”،

مبديا عن أمله في “أن يتمّ على أقل ما فيهاّ الدفع بتلك العملية قدماً بهدف اتّخاذ الخطوة الأولى بتشكيل تلك اللجنة”، على حاجز تعبيره.

يقال أن الاجتماع الذي جمع بوتين وبومبيو، واصل حوالي ساعتين وساهم فيه عن المنحى الأميركي فضلا على ذلك الوزير ثلاثة مساعدين لاغير، أحدهم جيم جيفري الذي يتحمل مسئولية الملف السوري.

 وعقد وزير خارجية أمريكا “بومبيو” مؤتمراً آخر في منتجع سوتشي مع مثيله التابع لروسيا “سيرغي لافروف” واتفق الطرفان،

على توسيع الاتصالات الثنائية بخصوص الحال في  سوريا للوصول إلى «إجابات عاجلة» و«خفض التصعيد» في إدلب.

وذكر “لافروف” أن الطرفان عملا على «تنسيق المواقف في شأن مجموعة من النقاط المحددة»، بينها وجوب التخلص من التكفيريين في الاراضي السورية،

وافتتاح العمل لتثبيت الالتزام التام بالقرار الدولي 2254، كونه يكفل تقدير ومراعاة سيادة الأراضي السورية ووحدته”، على حاجز تعبيره.

وفي الأمر السوري ايضاً، شدد “لافروف” أن موسكو وأنقرة اتفقتا على تسريع عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة، و”بالاتصال بـ نظام الحكم في سوريا والمعارضة”.


وأوضح “لافروف” أن «هناك كثيراً من المشاكل التي تتطلب حلولاً عاجلة ومنها أزمة سورية».

من جانبه، صرح بومبيو: «تحدثنا عن تخفيف مكابدة أهل سوريا”، وبحثنا تقليل التصعيد في إدلب».

إرسال تعليق

0 تعليقات