اشترك في النشرة البريدية

المرشحون أو الطامحون لرئاسة الحكومة البريطانية خلفا لماي


بعد إعلان رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي استقالتها بسبب عجزها عن تنفيذ البريكست، بدأ التساؤل يلح في الشارع البريطاني عن خليفة رئيسة الحكومة المستقيلة التي لم تعمر طويلا في منصبها.
وتوجد على قائمة الطامحين أو الذين يتمتعون بفرصة لخلافتها على رأس الحكومة سبعة سياسيين تتفاوت حظوظهم في الفوز بالمنصب، ولكن يتوقع أن تشتد المنافسة الانتخابية بينهم.
ويتعلق الأمر بكل من:
- بوريس جونسون
قال رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون إنه سيكون "بالتأكيد" مرشحا لمنصب رئيس الحكومة، ويعد الأوفر حظا من بين الطامحين لشغل المنصب.
كان بوريس جونسون (54 عاما) الملقب "بوجو" أحد أهم مهندسي فوز تيار البريكست في الاستفتاء الذي جرى في يونيو/حزيران 2016، وما زال يستمد إلى اليوم جزءا كبيرا من شعبيته منه
عينته تيريزا ماي وزيرا للخارجية، لكنه لم يكف عن انتقاد إستراتيجيتها في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية، قبل أن يغادر الحكومة للدفاع عن انفصال قطعي عن الاتحاد الأوروبي.
ويتمتع جونسون المعروف بحنكته ويتمتع بحضور قوي، بالشعبية بين ناشطي قاعدة حزب المحافظين لكن بدرجة أقل بين السياسيين الذين يأخذون عليه هفواته الكثيرة وبعض التصرفات التي تجعله أقرب إلى هاو.
- جيريمي هانت
وزير الخارجية الحالي (52 عاما)، وقد دعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل أن يغير موقفه إثر ما اعتبره طرحا "متبجحا" للمفوضية في المحادثات.
اكتسب رجل الأعمال السابق الذي يتقن اللغة اليابانية، سمعة مسؤول لا يخشى التحديات بعدما أشرف لست سنوات على نظام الصحة العامة (أن أتش أس) الذي واجه أزمة خطيرة بصفته وزيرا للصحة.
- دومينيك راب
عين وزير البريكست في يوليو/تموز ثم استقال بعد أربعة أشهر بسبب خلافه مع ماي حول اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية.
وقال هذا النائب الليبرالي إلى أبعد الحدود والبالغ من العمر 45 عاما، ردا على سؤال عن إمكانية توليه رئاسة الحكومة "يجب ألا نقول لا بتاتا".
ويعد راب المشكك تماما في الاتحاد الأوروبي، والمحامي السابق في القانون الدولي من شخصيات الحرس الجديد في حزب المحافظين.
- مايكل غوف
وزير البيئة الذي يسعى للقضاء على استخدام البلاستيك. لعب غوف (51 عاما) المشكك في الاتحاد الأوروبي دور الضامن لأنصار البريكست في حكومة ماي.
كان مساعدا لجونسون خلال حملة الاستفتاء، لكنه وجه له طعنة في الظهر في 2016 عندما سحب دعمه له وكان "بوجو" يستعد للترشح لرئاسة الحكومة. وقدم غوف ترشحه شخصيا قبل أن يسقط في تصويت أعضاء الحزب.
وقد يبدو رجل الساعة الآن بسبب ليونة مواقفه.
- ساجد جاويد
عين في 2018 وزيرا للداخلية، اكتسب جاويد (49 عاما) احترام زملائه بإدارته فضيحة معاملة المهاجرين من أصول كاريبية الذين قدموا إلى المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، المعروفة باسم "ويندراش".
كان جاويد المعجب بمارغريت تاتشر والمصرفي السابق وابن سائق حافلة باكستاني سابق، ضد البريكست في استفتاء يونيو/حزيران 2016، لكنه يدافع منذ ذلك الحين عن مواقف مشككة في الاتحاد الأوروبي.
-أندريا ليدسوم
الوزيرة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، مدافعة شرسة عن البريكست. قدمت استقالتها الأربعاء الماضي لتخسر ماي بذلك داعمة كبيرة لها.
أمضت ليدسوم (56 عاما) ثلاثة عقود في حي الأعمال في لندن. وقد بدأت تشتهر خلال حملة الاستفتاء عندما كانت سكرتيرة دولة للطاقة، وعرفت بدفاعها عن الخروج من الاتحاد الأوروبي دون أن تفقد هدوءها أو ابتسامتها.
وكانت من المرشحين الخاسرين لمنصب رئيس الحكومة في 2016.
- أمبر راد
انتخبت نائبة في 2010 بعدما عملت في قطاع المال والصحافة الاقتصادية. وقد رافقت تيريزا ماي في صعودها في السلطة، وهذا الدعم قطفت ثماره بتعيينها وزيرة للداخلية ثم للعمل.
وتعرف راد (55 عاما) بنشاطها وفاعليتها في العمل، ولكن يمكن أن تتضرر من سمعتها كمؤيدة لأوروبا.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية

إرسال تعليق

0 تعليقات