أنباء الوطن
ألمانيا إطلاق سراح ضابط سابق بالنظام مدعى عليه بإعدام وتعذيب السوريين
أطلقت المحكمة الاتحادية الألمانية في كارلسروه، سراح رجل إستخبارات في النظام السوري الحاكم، في أعقاب تظلم تقدم بها محاميه إلى المحكمة، إلا أن ذلك لا يمنع رفع دعوى أخرى ضده.
وقالت متحدثة باسم الادعاء العام الألماني في كارلسروه إن المحكمة الاتحادية العليا قد قررت إلغاء أمر الاعتقال الماضي بحق رجل "إستخبارات" سوري أسبق البارحة يوم الجمعة، في أعقاب الاشتباه به بالقيام بين عامي 2011 و 2012 بإعدام شخصين وتعذيب ما ليس أقل من ألفي فرد آخرين في سوريا.
وقد كانت الحكومة الألمانية ألقت إعتقال الرجل الموالي لمخابرات النظام، وعلى مواطن سوري آخر (56 عاما) في فبراير / شهر فبراير الزمن الفائت في ولايتي راينلاند بفالتس وبرلين، بتهمة ارتكابهما أعمالا شنيعة داخل سجون التعذيب المخصصة بالنظام السوري.
وكشفت الحكومة الألمانية أن الضباط "أنور رسلان " كان يقيم في ألمانيا الاتحادية منذ 2014 التي وصلها عبر الممكلة الأردنية الهاشمية في أوج تدفق المنازحين السوريين على دول في غرب أوروبا، في حين يتواجد المعتقل الآخر إياد، منذ العام الزمن الفائت. وبحسب مجلة "شبيغل" الألمانية فقد مناشدة المتهمان اللجوء في ألمانيا الاتحادية عقب وصولهما.
وتعبر تلك أول مرة التي تتخذ فيها جهات التقصي الألمانية أعمال مقابل مسؤولين سوريين في النظام، نتيجة لـ جرائم ارتكبت في سوريا.
وقد كانت حكومة السويد استجابت لأول تظلم جنائية قدمت على أراضيها، بخصوص التعذيب في سجون نظام الحكم في سوريا.
وتقدم بالدعوى "الترتيب الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان"، متحدثاً عن تقديم شهادات في نيسان / شهر أبريل من الفائت، لـ"وحدة جرائم الحرب" من قبل أربعة مدعين سوريين من أصل تسعة، كلهم ناجون من سجون الإطار.
وذكر أنه في الـ 19 من شهر فبراير/ شهر فبراير العام الحالي قدم الأفراد التسعة (سيدات ورجال) تظلم جنائية بمقتضى مبدأ الاختصاص الدولي مقابل كبار المسؤولين في حكومة النظام السوري الحاكم.
ناشر الخبر: دويتشه فيله
0 تعليقات