نشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا لمراسلها باتريك هرمانسون بعنوان “كيف يمكن لتحالف اليمين المتشدد تقويض الاتحاد الأوروبي”؟
يقول هرمانسون إن وزير الداخلية الإيطالي المتشدد ماتيو سالفيني يتزعم حراكا سياسيا يسعى لتشكيل تحالف بين الأحزاب اليمينية المتشددة في أوروبا حيث قام بدعوة نواب من الأحزاب اليمينية في 11 دولة أوروبية بخلاف إيطاليا لحضور مسيرة في مدينة ميلانو شارك فيها نحو 25 ألف شخص.
ويضيف الصحفي أن الرسالة التي ركز عليها الجميع كانت الرسالة الأساسية التي يتشاركونها وهي الادعاء “بأن أوروبا تتعرض لهجوم من المهاجرين المسلمين الذين سيغيرون هويتها”.
ويوضح هرمانسون أن هؤلاء النواب يسعون في هذا التوقيت إلى تشكيل تحالف سياسي داخل البرلمان الأوروبي، وحسب الإحصاءات الأخيرة فإن هذا التحالف سيحظى بنحو 10 في المئة من مقاعد البرلمان الأوروبي ما لم تسارع أحزاب أخرى بالانضمام إليه.
ويقول هرمانسون إن التحالف اليميني في البرلمان الأوروبي سيسعى بقوة لتنفيذ أجندته السياسية رغم أنه سيكون بمثابة أقلية.
ويشير إلى أن الاتحاد بدأ بالفعل وقف عمليات إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط والتي ساهمت في التقليل من أعداد الضحايا، مؤكدا أن ذلك القرار جاء نتيجة ضغوط مارستها الأحزاب اليمينية حتى قبل أن تشكل تحالفها. (بي بي سي)
0 تعليقات