اشترك في النشرة البريدية

منظمات صحراوية وإسبانية تدعو أطراف معاهدة أوتاوا إلى وضع الصحراء الغربية ضمن أولويات أجندة 2025.


جنيف (سويسرا) 25 ماي 2019 : طالبت فعاليات المجتمع المدني الصحراوي وجمعيات الصداقة الإسبانية، أطراف معاهدة أوتاوا، بوضع ظاهرة الألغام المضادة للأفراد والناقلات التي تعرفها الصحراء الغربية، ضمن أولوياتهم بإعتبارها المنطقة الأكثر تلوثا في العالم بهذه الآفة التي بلغ عددها ما بين 7 إلى 10 ملايين لغم أرضي قرابة جدار العار الذي يبلغ طوله 2750 كيلومتراً.
أعضاء الوفد الصحراوي وجمعيات الصداقة الإسبانية المشاركين في هذا الإجتماع السنوي، أبرزوا خلال مداخلاتهم ضمن أشغال هذا الحدث والورشات الهامشية، حجم المعاناة التي يعشيها المواطنين الصحراويين بسبب الألغام التي زرعها الجيش المغربي خلال إجتياحه العسكري للصحراء الغربية عام 1975. 
هذا، ودعا وفد المجتمع المدني الصحراوي، المملكة المغربية بصفتها القوة التي تحتل الصحراء الغربية، إلى التفاعل مع بنود معاهدة أوتاوا، والإنخراط الجاد في أجندة 2025 الذي حدده المجتمع الدولي للقضاء بشكل كامل على هذه الظاهرة، السلبية والخطيرة على حياة الإنسان الصحراوي. 
كما عبر الوفد الصحراوي، عن قلقه العميق جراء هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا كبيرا على حياة المدنيين والمواشي في ظل غياب إرادة حقيقة من قبل المغرب في التعاطي مع معاهد أوتاوا، ومحاربة هذه الظاهرة في الصحراء الغربية التي تعد أكثر منطقة تلوثا في العالم بحجم ما بين 7 إلى 10 ملايين لغم أرضي. 
مراسلة : عالي إبراهيم محمد
جنيف / سويسرا

إرسال تعليق

0 تعليقات